أ. اسمه . نسبته . نشأته
هو
أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران[1] الأزدي السجستاني. والسجستاني نسبة إلى بلد سجستان، وهي بكسر
السين وفتحها، والكسر اشهر، والجيم مكسورة فيهما[2] ولم يذكر ياقوت في ((معجم البلدان)) إلا كسر السين[3].
ولد أبو داود سنة 202هـ كما ذكرنا وتلقى العلم على علماء بلده، ثم ارتحل وطوّف
بالبلاد في طلب العلم وتحصيل الرواية، فزار العراق والجزيرة والشام ومصر وكتب عن
علماء هذه البلاد جميعاً. قال الخطيب: " وكتب عن العراقيين
والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين[4].
وهذا الخبر يدل على أن شهرة أبي داود قد طبقت الآفاق، فالناس يعرفون له قدره وفضله
وشهرته، وأحسّت الدولة بذلك فطلبت إليه أن يرحل إلى البصرة البلدة المنكوبة لتعود
إليها الحياة ولتعمر من جديد. وفي هذا دلالة على طبيعة حضارتنا ومنزلة العلم
والعلماء فيها، فإن سكنى مثل أبي داود فيها كان العلاج لردِّ العمران إلى بلد
مخرّب مهجور. وهكذا فقد وفق الله أبا داود أن يكون شخصية علمية مرموقة في عصره كان
لها أكبر الأثر على الناس في عصره والعصور التي تلت.
ب. علمه
كان
أبو داود أحد حفاظ الإسلام، وكان من أوسع العلماء معرفة بحديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم وفقهه وعلله ومتونه ورجاله. ويبدو أن علماء عصره كانوا يعرفون مكانته
العلمية الكبرى ويقدرونه حق قدره. وكان علمه متعدد الجوانب، فهو – مع تخصصه في
الحديث – فقيه عظيم،
وقد عدّه الشيخ أبو الحسن الشيرازي في طبقات الفقهاء من جملة أصحاب أحمد بن حنبل،
وكذا أبو يعلى في ((طبقات الحنابلة)) والعليمي في المنهج الأحمد[5].
وأبو داود ناقد كبير، وليس هذا غريباً على إمام من أئمة الحديث، لأن هذا العلم
يربي في أتباعه حاسة النقد، وقد استطاع أن يبلغ مستوى راقياً من رهافة الحسّ ودقة
النقد، وسنرى في دارستنا لكتاب ((السنن)) نماذج من نقده العميق، ولكنني هنا أود أن
أشير إلى مجال سبق إليه أبو داود ويحسب بعض الباحثين أنه جديد وأنّ الأقدمين لم
يعرفوه، وذلك هو نقد الكتابة وتقدير عمرها بالنسبة إلى الحبر القديم والحديث، يدل
على ذلك خبر جاء في كتاب ((الميزان)) للحافظ الذهبي وهو: (قال زكريا بن يحى
الحلواني: رأيت أبا داود السجستاني قد جعل حديث يعقوب بن كاسب وقايات[6]
على ظهور كتبه، فسألته عنه فقال : رأيتنا في مسنده أحاديث أنكرناها، فطالبناه
بالأصول، فدافعنا، ثم أخرجها بعد، فوجدنا الأحاديث في الاصول مغيرة بخط طري, كانت
مراسيل فاسندها وزاد فيها[7] وتقدير العمر بالنسبة للحبر أمر يتصل بتقدير العمر
بالنسبة إلى الورق ولا أستبعد أن تكون هناك حوادث من هذا القبيل في حياة صاحبنا
العلمية، والله أعلم.
ج. أساتذته
إن
الحديث عن أساتذته لا يتسع له صدر هذا المقال لأنَّ عددهم كبير، وقد ذكر ابن حجر
أن شيوخه في ((السنن)) وغيرها من كتبه نحوٌ من 300 نفس[8].
وقد ألف العلماء في شيوخه المؤلفات، وكل كتب الرجال التي تحدثت عن رجال الكتب
الستة تحدثت عن أساتذة أبي داود وسنورد أسماء بعضهم فيما يلي. فمنهم : أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين،
وعثمان بن أبي شيبة، واسحاق بن راهويه، وأبو عمرو الحوضي، ومسلم بن ابراهيم،
وسليمان بن حرب، وأبو الوليد الطيالسي، وموسى بن اسماعيل المنقري التبوذكي،
وعبدالله بن مسلمة القضبي، وهناد بن السري، ومخلد بن خالد، وقتيبة بن سعيد، ومسدّد
بن مسرهد، ومحمد بن بشار، وزهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعمرو بن محمد الناقد،
وسعيد ابن منصور، وحميد بن مسعدة، وحفص بن عمر وهو أبو عمر الضرير[9],
وتميم بن المنتصر، وحامد بن يحيى، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني.
د. تلاميذه
روى
عنه خلقٌ كثير من العلماء الأئمة؛ نذكر المشهورين منهم، من أمثال الامام أحمد بن
حنبل الذي روى عنه حديثاً واحداً كان أبو داود يعتزُّ بذلك جداً[10].
ومنهم الامام أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، والامام أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب
النسائي، والامام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، ومنهم اسماعيل بن محمد
الصفار، وأبو بكر بن داود الأصفهاني، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو عوانة
الاسفراييني، وزكريا الساحبي، وأبو بشر محمد بن أحمد الدولابي، ومحمد بن نصر
المروزي، وأبو بكر محمد يحيى الصولي. ومن تلامذته رواة السنن
عنه وعددهم تسعة ذكر الذهبي[11] والسبكي[12] سبعة منهم. وزاد ابن حجر راويين هما أبو الطيب أحمد
بن إبراهيم بن عبدالرحمن الأشناني، وأبو عيسى اسحاق بن موسى بن سعيد الرملي
ورَّاقه. أما الرواة السبعة الذين ذكرتهم معظم المصادر فهم :
1.
أبو علي محمد
بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي.
2.
وأبو بكر محمد
بن بكر بن عبدالرزاق بن داسة التمار.
3.
أبو سعيد أحمد
بن محمد بن زياد الأعرابي.
4.
وأبو الحسن
علي بن الحسن بن العبد الأنصاري.
5.
وأبو أسامة
محمد بن عبدالملك الرؤامي.
6.
وأبو سالم
محمد بن سعيد الجلودي.
7.
وأبو عمرو
أحمد بن علي بن الحسن البصري.
ه. أخلاقه وصفاته
كان
أبو داود رجلاً كبيراً ذا خلق كريم. كان صالحاً عابداً ورعاً، وكان ذكياً مجداً
دؤوباً كثير الاحتمال لمشاق الارتحال وطلب العلم، وكان يقظاً شديد الانتباه يعرف
الناس على حقيقتهم ولا تنطلي عليه وسائل الخداع، وكان أبياً كريم النفس, وكان
جريئاً في الحق أميناً على رسالة العلم قائماً بحق الدين. وسأورد فيما يلي أخباراً
تدل على صراحته في الحق وجرأته في قوله، لا يخاف في ذلك لومة لائم، وسيمر بنا
أيضاً في دراسة ((السنن)) أمثلة عديدة على ذلك في موضوع جرح الرجال.
وقد خصص هذا الخلق بالبيان لأنه الخلق الذي اعتقد أنه من أهم صفات العلماء، ولأنّ
الناس يعانون الكثير من فقد هذا الخلق في حياتهم وعند نفر من العلماء، ويشهدون كم
تجر المجاملة التي يتصف بها كثير من الناس من الويلات على الدين والعلم والحق.
والعلماء يمثلون القيادة الفكرية للأمة، والقوة الموجهة التي تحول بين الجماهير
والانحراف والفساد، فإذا فقدوا فضيلة الصراحة في الحق والجرأة في القاء الكلمة
المؤمنة الصادقة كان إيذاء ذلك شديداً. وكانت عاقبة ذلك دماراً للأمة ولكل معاني
الخير فيها.
و. كتبه
1.
المراسيل
2.
مسائل الامام
أحمد
3.
الناسخ
والمنسوخ
4.
إجاباته عن
سؤالات أبي عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري
5.
رسالته في وصف
كتاب ((السنن))
6.
كتاب الزهد
7.
تسمية الاخوة
الذين روي عنهم الحديث
8.
أسئلة لأحمد
بن حنبل عن الرواة والثقات والضعفاء
9.
كتاب القدر
10.
كتاب البعث
والنشور
11.
المسائل التي
حلف عليها الامام أحمد
12.
دلائل النبوة
13.
التفرد في
السنن
14.
فضائل الأنصار
15.
مسند مالك
16.
الدعاء
17.
ابتداء
18.
أخبار
الخوارج.
ز. سننه
ومن
هنا يتضح لنا لماذا سمّى كتابه السنن، فذلك لأنه جمع أحاديثه من وجهة فقهية فلم
يضمنه غير أحاديث الفقه والتشريع، مما ورد في الأخلاق والأخبار والزهد ونحو ذلك[13].
قال في ((رسالته إلى أهل مكة)) : "وإنما لم أصنف في كتاب السنن إلا الأحكام،
ولم أصنف كتب الزهد وفضائل الأعمال وغيرها"[14].
ونقل بعضهم ممن لا علم لديهم ولا تحقيق عن القرطبي أنه سمّى كتاب أبي داود في
تفسيره ((مصنف أبي داود)) وما أظنه إلا أنه يريد بذلك كتابه وليست تلك تسمية جديدة. وقد يطلقون على كتاب أبي داود ونحوه لفظ الصحاح، قال حاجي خليفة ينقل
عن ابن السبكي قوله في ((سنن أبي داود)) : "وهي من دواوين الإسلام، والفقهاء
لا يتحاشون من اطلاق لفظ الصحاح عليها وعلى سنن الترمذي، ولا سيما سنن أبي داود"[15].
وقد جاء في كلام لأبي داود نقله محمد بن صالح الهاشمي ما قد يفيد أنه سمّاه
((المسند)) قال أبو داود: "أقمتُ بطرسوس عشرين سنة أكتب المسند، فكتبتُ أربعة
آلاف حديث[16].
ولعله لا يريد بالمسند الاسم الخاص المصطلح عليه.
ذهب
بعضهم إلى أنّ أبا داود هو أول من صنف في السنن قال الأستاذ الكتاني: "وهو
أول من صنف في السنن، وفيه نظر يتبيّن مما يأتي"[17].
ومهما يكن من أمر فإن من المؤكد أن أبا داود كان من السابقين إلى التأليف في هذا
المجال؛ ذلك لأن مجرد اختلاف العلماء في كونه أول من صنّف في السنن يدل بوضوح على
سبقه في ذلك الصدد. ومن الصعب دائماً الجزم بالأوليات، ويغلب
على من يتشدد ويذهب مذهباً معيناً في الجزم يغلب عليه أنه يقع في الغلط.
ويذهب الخطابي إلى أن أبا داود لم يُسبَق إلى الإجادة في جمع السنن فقال :
"فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على
تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الاحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب
ما اتفق لأبي داود"[18].
وقال الخطابي أيضاً : "وقد جمع أبو داود في كتابه هذا من الحديث في أصول
العلم وأمهات السنن وأحكام الفقه ما لا نعلم متقدماً ما، سبقه إليه ولا متأخراً
لحقه فيه"[19].
ح. الضعيف في سنن أبي داود
في
كتاب ((السنن)) كما اتضح لنا أحاديث ضعيفة، صرّح أبو داود نفسه بضعف بعضها، ولم
يصرح بتضعيف بعضها الآخر, إمّا لأن ضعفها محتمل عنده وليس بشديد، وإما لأنه صرح في
غير ((السنن)) بضعفها كما ذكر ذلك الاستاذ أحمد شاكر في النص الذي أوردناه قبل
قليل[20].
أورد أبو داود بعض الأحاديث الضعيفة في كتابه للأمور الآتية :
1.
لأن طريقته في
التصنيف هي أن يجمع كل الأحاديث التي تتضمن أحكاماً فقهية ذهب إلى القول بها عالم
من العلماء.
2.
لأنه كان يرى
أن الحديث الضعيف إن لم يكن شديد الضعف أقوى من رأي الرجال ومن القياس حكى ابن
منده أنه سمع محمد الباوَرْدي يقول : كان من مذهب النسائي أن يخرج عن كل من لم
يجمع على تركه قال ابن منده : وكذلك أبو
داود السجستاني يأخذ مأخذه ويخرج الاسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب عيره لأنه
أقوى عنده من رأي الرجال[21] وحكى ابن العربي عن أبي داود أنه قال لابنه :
"إن أردت أن أقتصر على ما صحّ عندي لم أر من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء،
ولكنك يا بني تعرف طريقي في الحديث أني لا أخالف ما يضعف إلا إذا كان في الباب ما
يدفعه"[22].
3.
أما إذا كان
الحديث شديد الضعف فإنما يورده ليدل على عدم تبنيه لمضمونه، وكأنه بذلك يرد على
الآخرين به قائلاً : ليس لكم دليل بهذا الحديث على رأيكم لأن الحديث شديد الضعف.
ومثال ذلك ما جاء في باب النهي عن التلقين[23] حيث عقد الباب على حديث ضعيف ولم يورد في الباب
غيره، فقد جاء بالحديث رقم 908 فقط وهو : عن أبي اسحاق، عن
الحارث، عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا
عليّ! لا تفتح على الامام في الصلاة)) قال أبو داود : أبو اسحاق لم
يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها[24].
أي أن الحديث منقطع، فإذا أضفنا إلى ذلك أن الحارث نفسه متهم بالكذب عرفنا أن
الحديث شديد الضعف.
فمن
الأمثلة على تضعيفه للحديث وبيانه سبَب الضعف ما رواه عن شيخه محمد بن اسماعيل بن
أبي سمينة البصري في الحديث رقم 704 وَنصُّه : عن ابن عباس – قال أحسبه – عن رسولِ الله
صلى الله عليه وسلم قال : ((إذَا صَلّى أحَدُكُمْ إلى غَير سترةٍ فإنّهُ يَقْطَعُ
صَلاتَهُ الكلبُ والحمارُ والخنزيرُ واليَهُوديُّ والمجُوسِيُّ والمرأة، ويُجزِئ
عَنْهُ إذا مَرّوا بينَ يديهِ على قَذْفَةٍ بحجَرْ))[25].
قال أبو دواد: في نفسي من هذا الحديث شيء، كنتُ أذاكر به إبراهيم وغيره، فلم أر
أحداً جاء به عن هشام ولا يعرفه، ولم أر أحداً جاء به عن هشام. وأحسب الوهم من ابن
أبي سمينة يعني محمد بن اسماعيل البصري مولى بني هاشم. والمنكر فيه ذكر المجوسي،
وفيه : على قذفة بحجر، وذكر الخنزير. وفيه نكارة قال أبو داود: ولم أسمع هذا
الحديث إلا من محمد بن اسماعيل بن أبي سمينة، وأحسبه وهم, لأنه كان يحدثنا من حفظه[26].
ط. وفاته
توفى
أبو داود رحمه الله يوم الجمعة 15 شوال من سنة275هـ بالبصرة، ودفن إلى جانب قبر
سفيان الثوري بعد أن قدّم خدمات جليلة لدينه وأمته وللثقافة الاسلامية.
مراجع
-
أمراء البيان
لمحمد كرد علي. مطابع دار الكتب بيروت ط3 سنة 1388هـ - 1969م.
-
تهذيب الأسماء
واللغات ليحي بن شرق النووي – المطبعة المنيرية بمصر.
-
معجم البلدان
لياقوت الحموي دار صادر ودار بيروت سنة 1374هـ – 1955م.
-
تاريخ بغداد
لأحمد بن علي الخطيب البغدادي مطبعة السعادة بمصر سنة 1931م.
-
طبقات
الحنابلة لمحمد بن أبي يعلى محمد حامد الفقي مطبعة السنة المحمدية.
-
المنهج الأحمد
في تراجم أصحاب الامام أحمد لعبدالرحمن بن محمد العليمي تحقيق محمد محيي الدين
عبدالحميد مطبعة الدني بالقاهرة سنة 1393هـ – 1963م.
-
معجم
المطبوعات العربية والمصرية ليوسف البيان سركيس مطبعة سركيس سنة 1346هـ – 1928م.
-
ميزان
الاعتدال لمحمد بن أحمد الذهبي تحقيق البجاوي دار احياء الكتب العربية بمصر.
-
تهذيب التهذيب
لأحمد بن علي بن حجر طبع حيدر أباد الهند سنة 1325هـ.
-
الخلاصة لأحمد
بن عبدالله الخزرجي المطبعة الخيرية بمصر سنة 1322هـ.
-
تذكرة الحفاظ
لمحمد بن أحمد الذهبي طبع حيدر آباد الهند 1376هـ – 1959م.
-
طبقات
الشافعية للسبكي تحقيق الحلو والطنامي مطبعة عيسى البابي بمصر سنة 1383هـ.
-
تاريخ الادب
العربي لبروكلمان ترجمة د. عبدالحليم نجار دار المعارف بمصر سنة 1959م.
-
رسالة أبي
داود تحقيق محمد الصباغ طبع دار العربية ببيروت سنة 1394هـ – 1974م.
-
كشف الظنون
لمصطفى بن عبدالله حاجي خليفة طهران سنة 1387هـ.
-
الرسالة
المستطرفة لمحمد بن جعفر الكتاني دار الفكر بدمشق سنة 1383هـ.
-
معالم السنن
للخطابي تحقيق أحمد شاكر وحامد الفقي مطبعة السنة المحمدية بمصر سنة 1366هـ.
-
علوم الحديث
لعثمان بن عبدالرحمن بن الصلاح تحقيق العتر مطبعة الاصيل حلب سنة 1386هـ-1966م.
-
تدريب الراوي
لعبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي نشر المكتبة العلمية بالمدينة سنة 1379هـ – 1959م.
-
توجيه النظر
بن صالح الجزائري طبع مصر وأعيد تصويره بالأوفست في بيروت.
-
المنهل العذب
المورود. لمحمود خطاب السبكي مطبعة الاستقامة بمصر سنة 1351هـ.
-
سنن أبي داود
لسليمان بن الأشعث تحقيق محيي الدين عبدالحميد مطبعة السعادة بمصر سنة 1369هـ-
1950م.
[9] ذكر الخطيب البغدادي أن أبا داود قال : صليت على عفان ببغداد سنة 220
وسمعت من أبي عمر الضرير مجلساً واحداً ((تاريخ بغداد)) 9/55.
No comments:
Write komentar